التصنيف: مقالات اعجبتني

الفئران تاكل بعضها – عزيز نيسن –

في احد الازمان واحد البلدان … لا, الحكاية لا تصح هكذا , تصح اذا حددنا الزمان والمكان . الزمان : بعد الميلاد . المكان : مكان ما في هذا العالم . هاقد صار الزمان والمكان معروفين . لنات الى الحادثه , في المكان الذي ذكرناه , والزمان الذي حددناه , كان ثمة مخزن كبير .

خصيصا للحمير ..

تبدأ قصتي مع الحمير منذ فترة ليست ببعيدة منذ أرسل لي أحد الاصدقاء الظرفاء كتابا” هدية” لي مع إحدى شركات النقل. وكان قد تعمد إرساله بدون مغلف . وعندما سألت الموظف عن الكتاب قال لي: هل أنت وائل ؟ قلت : نعم . فعاد وكرر السؤال مع طلب الهوية. وأخرجت الهوية وأبرزتها له. فرمقني بنظرة

الرجل المبارك – عزيز نيسين-

والله يا حسين أغا ليست مضمونة هذه الأشياء . ضربته لم ينصلح، شتمته كذلك لم ينصلح قلنا قد يتحسن هذا الترس فيما لو خدم في الجيش، ذهب وخدم، إلا أن أموره لم تتبدل. إذن زوج هذا الكلب، زوجته والحال بقي كما هو، وفي النهاية، لم يبق أمامنا إلا طرده من الضيعة. تستغرب عندما يخرج من

أرض الدعارة المقدسة- وائل عباس-

أزعم بأني شخص لا يستنكف ولا يستحي ولا يجد غضاضة في قراءة أي شيء وأي فكر مهما كان شاذا وغريبا او جامحا بالغ الشطط او مغاليا في التطرف او حتى التفاهة والسطحية والغباء … ولا احمل افكارا مسبقة نحو اي توجه فكري الا نتاج ما قررته انا بنفسي نتيجة للقراءة لكل من المؤيد او الضد

سباق الحمير , لبرنادشو .

  اقدم لكم فيما بلي ترجمة للقاء مسجل مع الكاتب الانكليزي برنادشو اجرته الاذاعة البريطانية في اوائل القرن الماضي ..يشرح فيه برنادشو آرائه في الاشتراكية والراسمالية باسلوب ساخر ورائع ..واتمنى فعلا ان تكون ترجمتي قد حافظت على روح النص الاصلي ما ستطعت واجتهدت … يقول السيد شو : اذا كنت نقابيا مخلصا فسوف تقول لي: انه

كأسك يا سقراط – عبد الرزاق الربيعي –

المشهد الأول { يمتلئ المسرح بمجموعة من الكؤوس الكبيرة وفي وسطها كأس يجلس فيه(سقراط) بعد فتح الستار يخرج من كل كأس ممثل } الكأس 1 : ابتدأ الليل بقتل الإنسان أخاه الإنسان أمام عيون الغربان الكأس 2 :  وعلى مر فصول التاريخ الكأس 3 :  ظلّ الجوهر لم يتغير الكأس 4 :  وتبدلت الأشكال الكأس

السيدة قردة !؟…- عزيز نيسين –

كان في القفص أكثر من عشرة قرود, وكن يقمن بحركات على العصي العرضانية, تشبه الحركات اتي يؤديها لاعبي الجمباز.كانت إحداها تجلس طرقة وكأنها (المفكر)لرودان. لم استطع تمييز القرد الكبير هذا عن الشمبانزي,تبادلت معه النظر فترة طويله : – هل تسمحون ؟ كنت سائرة قرب القفص ولامر ما عدت . – أقول لكم يا سيدي..هل تسمعوني

الذئب اصله خاروف للكاتب التركي :عزيز نسين ..

في مكان مجهول لا تعرف موقعه بسهولة يعيش راع وأغنامه وكلابه. لكن الراعي لا يشبه الرعاة الآخرين.. فهو لا يعرف للرحمة معنى. ولا يعتقد أن للألم وجوداً.. كان ظالما. يحمل بدل الناي صفارة.. وبيده هراوة. والنعاج – التي يحلبها ويجز صوفها ويبيع أمعاءها ويأخذ روثها ويسلخ جلدها ويأكل لحمها ويستفيد من كل ما فيها –

السيدة قردة – عزيز نيسين-

كان في القفص أكثر من عشرة قرود, وكن يقمن بحركات على العصي العرضانية, تشبه الحركات اتي يؤديها لاعبي الجمباز.كانت إحداها تجلس طرقة وكأنها (المفكر)لرودان. لم استطع تمييز القرد الكبير هذا عن الشمبانزي,تبادلت معه النظر فترة طويله : – هل تسمحون ؟ كنت سائرة قرب القفص ولامر ما عدت . – أقول لكم يا سيدي..هل تسمعوني