التصنيف: فكر

هلوسة …

**تقول الحكمة  الصينية : أيها الانسان العاقل الطموح : مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة ..حدد اتجاهك .. وهدفك .. وانطلق .. ستصل.. فلك الماضي والحاضر والمستقبل . **يقول حكماء  القانون السوري : مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة .. أيها السوري الأحمق : الى الوراء … در.. لا مكان لك .. في الحاضر .. ولا مستقبل

دع المصابيح.. وأبحث عن قادة للبيئة. بقلم: توماس فريدمان

غالبا ما يسأل الناس: أريد أن أكون أكثر عناية بالبيئة، فما الذي يتعين علي فعله؟ مصابيح إنارة جديدة؟ هجينية ؟ سقف طاقة شمسية؟ حسنا، كل هذه الأشياء نافعة. ولكن الشيء الأكثر عناية بالبيئة مما يمكنك القيام به في الواقع هو: اختر الزعماء المناسبين. انه لأكثر أهمية بكثير أن تغير زعماءك مما أن تغير مصابيح الإنارة

فن الإزعاج

د تركي بني خالد أود أن أزعم بأن الإزعاج فن بحت وأن الإزعاج صناعة متطورة. كما أود أن أزعم أن الإزعاج أحد علوم هذا العصر وأحد ثمرات التكنولوجيا التي نشهد تطورها بشكل متسارع. وبمناسبة الحديث عن الإزعاج أريد أن أدعي أيضا أننا نحن أبناء يعرب هم من ابتكر هذا الفن وأننا نحن أحفاد المناذرة والغساسنة

مختبر امريكي يطور “فأرا خارقا”

طور علماء في الولايات المتحدة فأرا “خارق” مطور جينيا يستطيع ان يركض بضعف سرعة الفئران عامة. كما يعيش “الفأر الخارق” مدة اطول من تلك التي يعيشها الفئران حتى الذين طوروا في مختبرات. واجرت الابحاث في جامعى “كايس وسترن ريزيرف” في كليفلند بولاية اوهايو ونشرت “مجلة الكيمياء البيولوجية” تفاصيل البحث. وقد طور “الفأر الخارق” لدراسة دور

اللغة العربية الثالثة.

اللغة التي اكتب بها, اللغة العربية , لغة عظيمة , ذات قدرات وامكانات هائله, لكن اللغويين فرضوا عليها احتكارا رهيبا ,واقفلوا عليها الابواب ,ومنعوها من الاختلاط والخروج الى الشارع ,كانت اللغة املاك خصوصية , واللغويون جمعية منتفعين , وكانت الفتوى بشرعية الكلمة أو نعريب مصطلح علمي أو تقني تستغرق المجامع العلمية الثلاثه سنوات من التنجيم

الجواب الواحد – جودت سعيد –

رأيت في إحدى القنوات الفضائية حواراً مع شخصية تمثل الاتجاه الإسلامي وفي قناة أخرى حوار آخر مع شخصية تمثل الاتجاه الشيوعي، ووجه لكل واحد منهما سؤال محدد، ولكن الجواب كان واحدا من كلا الشخصين. والسؤال كان: “هل مارستم العنف ضد الحكم في سعيكم؟” فكان جواب الإسلامي والشيوعي واحداً: “نعم استخدمناه ولكن كان ذلك دفاعاً عن

كلمات

يظل اقتصاد الانسان , اقتصاد حيوان يعيش على النهب بوضوح , واصبح الانسان فيه الاداة للارتقاء التقنو-اقتصادي وذراعاه ,بحيث يستهلك المجتمع طاقة الانسان في العنف او العمل , يربح الانسالن في هذا الاقتصاد ضمانه التدريجي لحيازة العالم الطبيعي , الذي عليه ان ينتهي بانتصار شامل في حالة اذا ما استخدمنا في المستقبل نفس المصطلحات التقنو-اقتصادية

ما لم يسمع به أو لم يفكر فيه

<![CDATA[المجتمعات تنتج ثقافة تغيب أشياء بحيث لا يسمع أحد بها، وهذه التقنية تقنية تغييب أفكار، أو أحداث أو قرارات اتخذت سراً بحيث لا يشعر بها أحد، ولكنها تؤثر في حياة المجتمعات والأفراد أكثر من كل الأشياء المطروحة للبحث، والتداول الى درجة الإملال، فكيف يمكن الدخول الى هذا العالم المظلم المستبد؟، المحاط بكل السدود والجدران العالية

(ليلى والمجنون) صلاح عبدالصبور

هذه يوميتُه الأولى يأتي من بعدي مَن يعطي الألفاظَ معانيها يأتي من بعدي من لا يتحدث بالأمثال إذ تتأبَّى أجنحة الأقوال أن تسكن في تابوت الرمز الميت يأتي من بعدي مَن يبري فاصلةَ الجملة يأتي من بعدي مَن يغمس مدَّاتِ الأحرف في النار يأتي من بعدي مَن ينعي لي نفسي يأتي من بعدي مَن يضع

العدو من ورائنا والتحدي أمامنا

صحيح أن غطرسة إسرائيل ضربت في الصميم وصحيح أن الامبراطور ظهر لنا بدون ثيابه. ولكن يجب أن نتذكر حقائق تاريخية مهمة. أن الشعوب لا تهزم. عندها مناعة داخلية. وأن الحكومات هي التي تُهزم لأنها ترتكز إلى شخصيات معينة ومؤسسات  معينة. وأن النصر على العدو لا يعني «الانتصار» أو الحل. وأن الهزيمة لا تعني النهاية. ولقد