استحوا يــــــ ….. ـــــــــــــا

هذا المقال منقول وهو قديم من عام 2004 معلومات الكاتب في الاسفل :

=======================

صباح أحد الأيام غادرت زوجتي اليابانية المنزل وأخذت الدراجة الهوائية متوجهة إلى محطة القطار لتذهب إلى عملها في إحدى الشركات في طوكيو. و أثناء قيادتها للدراجة وقعت على الأرض فأصيبت في قدمها وبدء الدم يتدفق من ركبتها. لقد علمت بهذه الحادثة عندما عادت إلى المنزل مساءأ ورأيت الدم على ملابسها التي التصقت بالجلد من ناحية الركبة و الساق.

فسألتها عن السبب في أنها لم تعود للمنزل لتضمد الجرح و تغير الملابس خاصة و أن مكان الحادث ليس ببعيد. فقالت لم يكن بإمكاني أن أعود إذ أنه من الممكن أن أصل متأخرة على الشركة فيما لو عدت.
لم أناقشها أكثر إذ أن النقاش مع اليابانيين في أحوال كهذه شبه عقيم. فالياباني له إله واحد و هو عمله.

جراء تلك الحادثة كان لي أن أتخيل فتاة أو شابأ عربيأ مكان هذه المرأة.. من المؤكد أن هذا الشخص العربي كان سيعود للمنزل و ربما تتطلب الأمر بأن يطلب إجازة ليوم أو يومان.

إذا ذهبت لإجراء أي معاملة في اليابان فإنك ستذهل من السرعة التي يتم فيها إنجاز طلبك مع أن الروتين هنا أعقد من الموجود في كثير من البلدان العربية و لكن الناس هنا تعمل بشرف, بإخلاص… لن تجد هنا موظفأ تاركأ مصالح المراجعين من أجل أن يصلي لربه و في كثير من الأحيان في غير أوقات الصلاة.
لن تجد موظفة ثرثارة لا هم لها و لاشغل سوى النميمة طيلة أوقات الدوام.

في أخر مرة راجعت فيها أحد الدوائر الرسمية في بلدي قالت لي الموظفة ..إيه شبك هيك قالب خلئتك…والترجمة هي لماذا أنت قالب خلقتك؟ مع أني كنت طبيعيأ جدأ و لكن..؟

الكثير من الناس يطالبون بالديمقراطية و الحرية و ماشابه من هذا الكلام الفاضي و كأن الديمقراطية سلعة…. كيف تتطالبون بالديمقراطية وأنتم أنفسكم غير ديمقراطيين؟
لقد بت أصاب بالغثيان عندما أقرأ لكاتب يطالب لمواطنيه بالديمقراطية.
أيها الكاتب..لماذا تكذب على الشعب؟ لماذا لا تدله على مرضه الحقيقي؟
أيها الكاتب الحقير لماذا لا تقول للناس أنهم قليلو التربية و الأخلاق؟
أيها الكاتب الجربان لماذا لا تقول للناس أنه لا يوجد أمة على وجه الأرض تبيع الحليب المغشوش سوى أمة العرب؟
أيها الكاتب القذر لماذا لا تقول للناس بأن الميكانيكي الوحيد الذي يقوم باستبدال قطعة صالحة بأخرى عاطلة على غفلة من الزبون هو الميكانيكي العربي؟
لماذا أيها الكاتب المنافق تريد التسلق على أكتاف البشر من خلال صياحك عبر الفضائيات مدافعأ عن الشعب العظيم و الأمة العظيمة و الخ من هذا الكلام المقرف علمأ بأن أعداء هذا الشعب داحشين الأكل بفمك و ط …..يزك.

أيها الواطي عن أي شعب تتحدث؟؟
شعب يكذب و يصللي, يسرق و يصوم رمضان… عندما قلت لأحد معارفي هنا أننا في بلاد المسلمين نفعل ما نشاء من كذب و سرقة و نميمة و رياء و دجل و نفاق و خداع و من ثم نذهب إلى الكعبة من أجل الطهارة و النضارة الإغتسال من الذنوب و بالمرة نحصل على فيزا الجنة, ضحك هذا الرجل و لم يعرف بما يجيب.

أيها الأشراف..مصيبتنا بالنفاق و ليست في سواه. مصيبتنا ليست لا بالملك و لا الرئيس و لا الأمير إذا أن هؤلاء هم نتاج حتمي لمجتمع كهذا..

القرضاوي لا يشرح للناس أن الكذب و الرياء و الفساد الأخلاقي المنتشر في بلاد المسلمين هو الذي جعلهم كال**** في عين الغرب و دول شرق أسيا كالصين و اليابان.

أنا لا أفهم ما هي الحكمة في أن بعض المسلمين في بلاد الغرب يصرون على أرتداء الجلابات و تربية الذقون الطويلة النتنة القذرة ألا يعرفون أن الناس و أنا أولهم باتت تقرف و تخاف من مناظرهم؟

المسلم يبوس الصرامي ليحصل على الفيزا ويذهب إلى أمريكا أو أستراليا و ما أن يشبع بطنه و فرجه حتى يبدأ باستغلال كرم ضيافة البلد الذي هو فيه فتارة يريد تشكيل حزب معاد للدولة التي هو فيها و تارة يطالب بحقوق لا يحصل عليها رئيس البلد بذاته..أنا لم أرى و لم أسمع بوقاحة كهذه من قبل…استحوا يا ****
=========================

الجزء الثاني :

عشرات الرسائل أنصبت على رأسي نتيجة المقالتين المعنونتين (عفوأ) أستحوا يا دوغس.. و الكل يطلب مني أن أتابع الكتابة لأنهم كما قالوا مثلي يعانون الأمرين في بلاد الغربة بسبب من لا يستحون وذلك ظنأ منهم أن الكتابة ربما تأتي بحل.

أولأ:عذرأ ممن خاطبني كسوري لأني لست بسوري..أنا عربي وقد أجزت لنفسي الإيحاء بأني سوري لأني و بصراحة أخاف على أمني الشخصي كما يخاف غيري على أمنهم عندما يتعلق الأمر بأصحاب الذقون الطويلة.

أما عن ديانتي فأنا مسلم عادي..أي لا علماني و لا أصولي و لا أفهم هاتين الكلمتين. و لا أعرف من هو صاحب هاتين التسميتين.

الأجدر بنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها و بدون ضحك عالشارب. الذي يقتل الأخرين من دون ذنب له أسم واحد و هو مجرم. أما أن يقال عنه مسلم أصولي أو متشدد فهذه هي الطامة الكبرى, لأن الأصولي هو ما يتغذى من الأصل فهل في أصل ديانتنا ما يحض على قتل الأبرياء؟

لقد لمست من بعض الرسائل معاناة كبيرة لأفراد عرب يواجهون مشكلة وجود حقيقية في بلاد الغربة وما ذلك إلا لكونهم عربأ.

مشكلة بالعمل ..بالمدرسة..بالمطار..حتى بالفنادق. و المشكلة الأكبر أنهم لا يريدون العودة إلى الوطن لأسباب طبعأ معروفة. و السؤال ما الذي أو صلنا إلى ما نحن فيه؟ و ما الحل؟ السؤالان يستدعيان أن نفهم أن لدينا ثلاث مشاكل كبيرة في العالم العربي.

المشكلة الأولى:

مشكلة إجتماعية, و هي عبارة عن شوية الكذب و النفاق و الرياء و الدجل و الخبث و الغش و الخداع و الخوزقة و النميمة و السرقة و الرشوة و السلب و النهب المنتشر في بلادنا و على عينك يا تاجر حتى كأن كل هذا هو من صلب ديننا. و يتم كل هذا بمباركة من أصحاب الدشاديش و العمامات و الذقون الطويلة المسلمون المؤمنون المصلون الصائمون القائمون النائمون الأكلون الشاربون النائكون على نفقتنا و نفقة الجحوش أمثالنا.. و يقولونها صراحة: إذا لم تدفع الزكاة فأنت في النار خالدأ أبدا.. و أركب يا ” عمرو خالد ” المرسيدس و أنكح بنات الناس على حسابنا حتى تشبع.

و أما القرضاوي فقد تزوج من طفلة لا تعرف من الحياة بعد سوى الباربي و الأرجوحة وبرنامج أفتح يا سمسم!

وبعد كل هذا يأتي الأخ الفاضل ليرد علي بأحاديث لعمر بن الخطاب رضي الله عنه!

يا سيدي: ألف و أربعمائة عام و المسلمون يتدارسون و يتذاكرون و يحفظون و يطبعون أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و سلفه الصالح التي تحض على العمل بشرف و نزاهة و عفة بالإضافة إلى ملايين الكتب التي تشرح القرأن و تعد المخلصين بأن لهم جنات النعيم و ملايين الكتب التي ألفها الوعاظ الكرام..كل هذا, و لكننا لا نجد أنعكاسأ و لا حتى لحديث من سطر واحد على الحياة العامة في بلاد المسلمين!

إما أن الناس منافقون يقولون أمنا و ما هم بمؤمنين أو أنهم لا يستسيغون تلك الأحاديث أي لا يستطيعون هضمها و بالتالي فهم لا يفهمون. و لا أرى تفسير أخر. طبعأ هذا ناهيك عن ألاف الساعات التي يهدرها المسلمون من أوقاتهم و هم يستمعون لخطبة الجمعة, و التي يشرب فيها الخطيب ثلاث أباريق مياه ليبلل حلقه من كثرة الصراخ بالناس و هو يشرح معاني الإنسانية و كيف يجب علينا أن نكون إنسانيين ومتسامحين و ربانيين ألخ..و بعد كل هذا يخرج المؤمنون من الجامع كمن لم يسمع شيئا. ولهذا قلت هدر وقت ليس إلا.

و ما الدليل على أنهم كمن لم يسمع شيئا؟ الدليل هنا: ماذا يعني الإسلام؟
حسب ما أعلم الإسلام هو: سلام, محبة, عدل, رأفة, رحمة, كرم, تسامح, عطف, إخلاص, عمل, نظافة.
الحق أقول أنه لو أستطاع المسلمون بعد كل العبادات التي يقومون بها بتحصيل خصلة واحدة من الخصال أعلاه لنافست أمتنا غيرها من الأمم و بجدارة حتى و لو كانت الخصلة الوحيدة هي النظافة.

أما و أن أمتنا الأن هي في الدرك الأسفل و لا ند لنا وذلك بشهادة الجميع, فلهو الدليل القاطع على أن المسلمون و معهم كل أشكال عباداتهم لم يستطيعون تحصيل أي من تلك الصفات أعلاه …!!! و مازال أسمنا مسلمون!!!!هذا بالضبط ما قاله علي بن أبي طالب رض حينما قال: أخر الزمان لايبقى من الإسلام إلا إسمه و من القرأن إلا رسمه.

أما إذا ما كان يوجد من يستطيع إثبات وجود الإسلام بدون الخصال أعلاه فليشرح لنا مشكورأ. ولكني أقول له بداية أرجوك لا تنظر علينا..فقط أرنا خصلة واحدة..أين هي؟؟

أيها السادة في البلاد العربية المسلمة فقط يسمى الحرامي جدع و يقال عنه قد حاله.

في البلاد العربية المسلمة فقط يسمى الموظف الشريف بالحمار و يقولون عنه بالحرف الواحد: حمار مايرتشي.

في البلاد العربية المسلمة فقط يبجل الغني و يلعق حذاءه ليل نهار حتى و لو كان لصأ.

في البلاد العربية المسلمة فقط يداس على الفقير بالصرماية و ينشرون عرضه فقط لأنه فقير حتى و إن كان عفيفأ.

في البلاد العربية المسلمة فقط الناس تشتم بعضها بشتائم تنال من الأب و تعهر الأم و الأخت و الخالة و العمة و حتى الأجداد و إذا أردت التعلم و التمرس إذهب لإحدى المنتديات العربية على الإنترنت و عارض أحد المشاركين و عندئذ سيمطرك مسبات لا تخطر على بال السعادين. الغريب في الأمر أن ديننا الوحيد الذي فيه نصيحة و لا تنابذوا بالألقاب.!!

كلنا نعلم هذا و كلنا نعيشه يوميأ في بلادنا و أما بالنسبة لي فأنا أعيشه في غربتي من خلال الإنترنت و الأفلام العربية و خاصة المصرية التي تعكس الواقع كما هو..و أقول الحمد لله أنه لا أحد يفهم لغتنا غيرنا و إلا أفتضحنا.

أما في بلاد الكفر و العهر فلا يوجد عندهم ولا كتاب من كتب وعاظنا ولا حتى خطيب تحفة من خطباء يوم الجمعة و مع هذا فهم يعملون بشرف ! فما هو السر إذأ؟

سيقول أحدكم:بسيطة, أرسل لهم قرضاوي واحد و من ثم سنتعادل معهم و نبدأ السباق من جديد…!
بالرغم من و جاهة هذه الفكرة إلا أنهم كشعوب تحترم ذاتها لن ترضى لشخص كالقرضاوي أن يمثل غير نفسه في بلدانهم و لن يسمحوا له التكلم ولا حتى بإسم مدرسة إبتدائية و خاصة إذ ما أفتى لهم بجواز قتال أعدائهم و من ثم يذهب إلى أعدائهم و يفتي لهم نفس الفتوة.


و هذا بالضبط ما حصل عندما أفتى سماحته للأفغانستانيين بجواز محاربة الأمريكان و بعدها بشهور أفتى للمسلمين في الجيش الأمريكي بجواز قتال الأفغانستانيين. و هذه المعلومة من أحد مقالات الأستاذ أسامة…وإذا ما فتحت فمك مستفسرأ فسيأتيك الجواب أن إخرس يا عدو الله و إلا كان مثواك جهنم و بئس المصير. كل هذا و نحن ساكتون فأي حمير نحن؟؟؟!!!

للأسف فرق كبير بننا و بين الأخرين. أحد ليالي الشتاء الماضي القارص أستيقظت من النوم قاصدأ الحمام فاستيقظت زوجتي و سألتني إلى أين أنت ذاهب؟…فقلت : إلى أمريكا ولسان حالي يقول: يعني وين الواحد يروح بهالليل؟!!!!…فصرخت..أميريكا ؟؟الأن؟؟لنتأخذني معك؟؟ حقأ ذهلت و نسيت سبب إستيقاظي و سألتها هل فعلأ أنت تصدقين أنني سأذهب الأن إلى أمريكا؟
أجابت مستفسرة: أعتقد أني سمعتك قد قلت هذا


أغلب الأجانب يصدقون حرفية ما تقوله لهم و من يعيش بالخارج يدرك هذا, و قد عانيت لفترة مع زوجتي و مع أحد الأصدقاء لأنهم لا يدركون بسهولة الفرق بين الكلام الجاد و الهزلي! و السبب ببساطة أن أغلبهم صادقون.

و لهذا السبب تجد أن أغلب الباكستانيين و العرب المؤمنين هنا يعملون بتجارة السيارات, فهم يشترون السيارة رخيصة بسبب تجاوزها المائة ألف كيلو متر و من ثم يبدلون العداد بأخر يكون لم يتجاوز العشرين ألف كيلو و الياباني المسكين الذي يشتري السيارة بخمسة أضعاف سعرها بالطبع لن يعرف ولن يتخيل أنه يوجد على وجه الأرض من يفعل هذا, و كل ما يفعله هو أن يصدق ما يقولونه له فيدفع النقود و ينحني حسب التحية اليابانية و يأخذ السيارة و يمضي. أما المؤمنون النصابون فلن ينسوا أن الصلاة قد أدركتهم و أن عليهم الذهاب إلى الجامع من أجل الوضوء و الصلاة و بالطبع لن يتذكروا أن يستغفروا الله لأن الرجل الذي قد تم النصب عليه هذه المرة هو كافر و أمواله حلالأ ذلالأ, أما إذا كان المنصوب علي مسلمأ مثلهم يصبح عندها الإستغفار واجبأ حسب ما يعتقدون.


المشكلة الثانية:
مشكلة الإرهابيين..
من منا لا يتذكر بوادر النهضة الديمقراطية في كل من مصر و سوريا أواسط السبعينات؟ ما أن أشتم الإرهابيين رائحة الحرية حتى بدأو بممارسة هواياتهم بقتل الأبرياء بإسم الدين! و أي دين؟ لاأعلم.

و على أثر هذا ما كان من كلا الحكومتين في مصر و سوريا إلا أن وضعوا أقدامهم على رؤوس البشر وذهبت كل الأمال بتحقيق الديمقراطية.

الحق أقول لكم ..لا ديمقراطية مع الإرهابيين..إنهم يطالبون بالديمقراطية ليل نهار و لكن ما أن توجه لهم النقد حتى يستبيحون عرضك و شرفك و مالك و دمك و هذا ما حصل معي جراء المقالة السابقة.

و لاحظوا معي أنه و بعد أن سد الطريق أمام هواياتهم بالقتل في الدول العربية لجؤوا لممارستها خارج أوطانهم على أساس أن من لا يؤيدهم في بلدهم كافر و الأجنبي كافر وإن تقتل أي منهما فستضمن الجنة!

باختصار حياتهم لا تستقيم لهم إلا بالقتل.وإراقة الدماء و ما الأسباب التي يتذرعون بها الأن كحملة صليبية و ما شابه سوى لكسب عطف الشارع. علمأ أنهم كانوا أنفسهم من قبل حلفاء للغرب عندما كانت إسرائيل تذبح المسلمية ليل نهار فقط, و ذلك أيام الحرب الباردة ومع هذا أستطاعوا أن يأكلوا بعقل الأغلبية من المسلمين حلاوة.

و السؤال:
من نصب علينا إبن لادن والملا كريكار و الملا عمر ليتكلموا و يقتلوا و يروعوا خلق الله بإسمنا كمسلمين؟
لماذا لا تقوم الجزيرة و غيرها بقطع الطريق عليهم و ذلك بتجاهل بياناتهم التي يتفاخرون بها بجرائمهم و يتحدثون بها بإسمنا كمسلمين حتى بدونا و كأننا شركائهم؟ خاصة و أن الجزيرة باتت معروفة و أغلب وكالات الأنباء تسقصي أخبار الملايات منها.

ما مصلحة الجزيرة و غيرها باستمرار هذا الأمر؟ قبل عدة شهور سألني رجل من أين بلد أنت؟ و عند جوابي أبتسم و قال: أسامة بن لادن؟؟؟!!!!! طبعأ صوبت له و قلت له أن ماتقوله خطأ كبير أسامة بنلادن لا يمثل سوى نفسه.

المشكلة الثالثة
و هي الأصغر: أطماع الإستعمار. و قلت الأصغر لأننا و بمعالجة المشكلتين الأوليتين سنكون قادرين و بجدارة على معالجة المشكلة الثالثة أما إذا بقينا نتفرج فلنبدأ من الأن بتعلم اللغة الإنجليزية و ربما الفرنسية و الألمانية و حتى الصينية أو الهندية. الهندية؟؟تستعمرنا؟؟!! معقول؟؟….. لما لا؟؟ و لسبب بسيط لأنهم ليسوا إسلاميين إستطاعوا أن يصبحوا دولة نووية.

ستقولون صدام دولة مسلمة وكاد أن يصنع قنبلة! أقول لكم صدام لو كان يملك أي شيئ مما تقولون لأستخدمه في حربه حتى و لو كان هو أول من سيموت..قصة مزورة أخترعها لنا إعلامنا و كتابنا كقصص تاريخنا المجيد. و هذا ما حصل أيضأ سنة النكسة. الإعلام العربي في كل من سوريا و مصر نشر كاريكاتير يبين الجندي الإسرائيلي تحت أقدام الجندي العربي كدليل للنصر! فما كان من
الإسرائيليون إلا أن أخذو هذا الكاريكاتير إلى أوروبا و أستغلوه لجمع الملايين من الدولارات كتبرعات لهم تحت إسم -إحمونا من أقدام العرب- علمأ أننا نحن من كان تحت القدم..و لكن..إعلام ذكي! كالجزيرة الأن فص نص..

أهم مشاكلنا حسب ما أرى هي أعلاه و الحل أيضأ موجود
أعلاه. و السؤال:
هل سيأتي اليوم الذي يضعنا غيرنا فيه بالأقفاص كالقرود للضحك و الفرجة علينا؟؟
أنا شخصيأ لا أرى ذاك اليوم ببعيد..

اليوم أصبح الحصول على فيزا لأي دولة أوروبية أو أمريكية أو أستراليا أو المريخ أشبه بالمستحيل..
لا لشيئ فقط لأنك مسلم!
و حتى لو حصلت على فيزا فلن تجد عملأ.
و غدأ… وفيما إذا استمر إخوتنا المتأسلمين بفرض أيدلوجيتهم على العالمين فإن الفيزا لن تعطى لعربي على الإطلاق. وربما تسحب الجنسيات من كل العرب المقيمين بالخارج و قد حصل مع البعض.و من بعدها… ندخل الأقفاص و نأكل الموز هنيأ مريئا.

أيها الناس: أصبحنا لوحدنا في هذا العالم ..
من يزور بلداننا الأن؟
أين سياح الأهرامات؟ أين سياح تونس و الجزائر؟
لقد أضحت مطاراتنا لا لون أشقر فيها و لا عرق أصفر و لا حتى الزنوج!
لم يعد يأتي أحد. لم يعد يريدنا أحد..
من هرب الناس من بلداننا؟
أليس حريأ بفيصل القاسم أن يسأل هذا السؤال؟
لماذا عندما يتعلق البرنامج بالمتأسلمين يرتبك القاسم و غيره من مقدمي البرامج الثورجية و لا نستطيع أن نأخذمنهم لا حق ولا باطل؟

أرجوا أن لا يفهم بأني ضد الدين أو التدين و لا حتى ضد أصحاب الذقون و أنشالله تصبح الذقن بطول ثلاثة أمتار فلا يهمني و لكن المهم أن لايتحدثون و لا يقتلون بإسم العربو لا بإسم جميع المسلمين.. و الحل الأمثل دفعة واحدة للأمة يتلخص بكلمة واحدة وهي: الإنقراض

و هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟

منقول

http://209.85.135.104/search?q=cache:kGDpVu4_i8QJ:www.copts.net/forum/archive/index.php%3Ft-3177.html+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86+arabtimes&hl=en&ct=clnk&cd=7&client=firefox-a

From : nader nader <japanforever2000@yahoo.com
Sent : Thursday, May 20, 2004 8:07 AM
To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
Subject : هكذا تبنى البلاد

3 Comments

اترك رد