هذهالقصيدة كانت ردا من بلبل الشام المنشد توفيق المنجد رحمه الله على الذين اتهموه بأنه يغني و ان مدح الرسول في الأناشيد خاطئ:
يلومونني أنني تغنيت بالهوى
و سرت مع العشاق في كل مذهب
و أن غنائي غض طرف كرامتي
و أصبحت بين الناس شبه مجنب
يلومونني أني تغنيت بالهوى
و صرت مع العشاق في كل مذهب
و أن غنائي غض طرف كرامتي
و أصبحت بين الناس شبه مجنب
على أنني ما شفني الوجد حرقة
بوصف الغوالي و البنان المقضب
و ما كنت ممن يسلك الحور روحه
و ما كان قلبي للعذارى بملعب
يلومونني أني تغنيت حبا بالرسول محمد
و كيف يلام المرء في حبه النبي
يلووومووونني أني تغنيت بالهوى
و صرت مع العشاق في كل مذهب
و أن غنائي غض طرف كرامتي
و أصبحت بين الناس شبه مجنب
على أنني ما شفني الوجد حرقة
بوصف الغوالي و البنان المقضب
و ما كنت ممن يسلك الحور روحه
و ما كان قلبي للعذارى بملعب
تغنيت حبا بالرسول محمد
و كيف يلام المرء في حبه النبي
و لست أبالي ان يقال أخا هوى
و في حبي للمختار كل التأدب
للاسف لم استطع ان اجد رابطا صوتيا لها ..
الله يرحمك ياجدي ولله كانت فرحتي عظيمة لما دخلت النت و قرأت عن اخبارك و انو يلي عملته ما زال يذكر لك بالخير الله يرزقك يا جدي اعلى مكان بالجنة مع الانبياء و الصديقين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على خير البريه حبيبي وعطري ومسكي وطيبي سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين الى يوم الدين
اما بعد :
أود ان ابلغكم اني من مكه المكرمه وقد زرت دمش في عام 1987 ميلادي وكان عمري في ذالك الوقت حوالي 14 سنه وكانت هذه الزياره اول معرفه لي بالسيد توفيق المنجد رحمه الله واورثه فسيح جناته وجمعنا به وبحبيبنا المصطفى محمد واله أمين ومهما وصفت من وصف فلن أوفي هذا الشيخ الجليل قدره وما كانت محبتي فيه إلامن محبتنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الانشاد موهبة وحظ طيب من الله الى الذين يحبهم الله اسمعو هذه القصة حدثت معي والمرحوم ابو احمد الحاج توفيق المنجد رحمه الله قبل موته ب ’40يوم كان عندنا في دبي واقام مولد لمدة 7 ايام وقد وصل بصوته الى الطبقة ال7 من الانشاد وعندما توفي كان يبلغ من العمر 106 سنوات وقد رأه احد الصالحين بالمنام انه قد عفي من سؤال القبر بسبب شفاغة النبي له وذلك لانه مداح طه كما قال الراوي وهو من اهل الله.
رحمه الله وجزاكم الله خيرا