ماتزال الحرائق مشتعلة في ما تبقى من غابات اللاذقية منذ ليلة امس – منطقة القساطل – قرية المريج وجوارها ..طريق حلب اللاذقية …ولتستكمل مسرحية حرق الغابة التي بدات صيفا..

.في عز هذا البرد القارس والصقيع ((في كانون الثاني عام 2008 ..)).. تحترق غابة بكل شحيراتها وحيواتها وجمالها  (( اشرف مواطني بلادي ))?!

[ad#ad-2]

لا توجد أراء حول “موجة الحر تقضي على ما تبقى من غابات الساحل”
  1. تم مساء اﻻمس السيطرة على الحريق ..
    شكرا لفوج اﻻطفاء ولكل من ساهم ..
    اعتقد ان من المهم اعادة النظر في الية التعامل مع حرائق الغابات (وملاحقة الفاعلين والمتسببين والمتورطين والمتساهلين).. وفرض قوانين جديدة واستيراد خبرات واليات جديدة لحماية ما تبقى من مساحة خطراء وبيئه طبيعية في سوريا …

  2. نشرت سيريانيوز الخبر اليوم بالشكل التالي:

    عادت الحرائق مرة أخرى الى مناطق حراجية كبيرة في محافظة اللاذقية وأتى حريق اندلع اول من امس الجمعة على آلاف الأشجار الحراجية في قرية عالية، التابعة لدائرة حراج عين عيدو القريبة من سد برادون على بعد حوالي 45 كيلو مترا شمال شرق مدينة اللاذقية قبل أن تتمكن من إخمادها فرق الاطفاء في اللاذقية والمحافظات المجاورة بمساعدة حوامات متخصصة بالاطفاء الى جانب مؤازرة من الجانب التركي .

    وتبين عقب اخماد الحريق انه قضى على غابات صنوبر وسنديان في عدة مواقع فيما لم يتسبب الحريق بخسائر في الأرواح أو المنازل.

    وقال المهندس حسان بدور مدير زراعة اللاذقية في تصريح إن “الجفاف الشديد وموجة الصقيع وهبوب رياح شديدة السرعة ساهم في تأجيج اشتعال الحريق واتساع بؤرته وتفاقمه “.

    كما تسبب الحريق بأضرار بالمحاصيل الزراعية في المواقع التي امتد اليها الحريق وترك ضررا بالغا بسبب اندلاعه في مناطق تضاريسية شديدة الوعورة وهبوب رياح شرقية سريعة.

    وكانت غابات محافظة اللاذقية تعرضت العام الماضي الى حرائق هي الاكبر في تاريخ المحافظة منذ نحو خمسين عاما وصلت الى قرى منطقة جبلة مروراً بجرود القرداحة وصولاً حتى صلنفة ، وتخوم الغاب في محافظة حماة، الى الحدود التركية محولة عشرات آلاف أشجار الغابات السورية إلى فحم، فيما لقي اربعة من رجال الإطفاء حتفهم اثناء محاولتهم اخماد الحرائق .

    وقال خبير في الحراج وموظف في وزارة الزراعة في وقت سابق لسيريانيوز إن ما جرى “خطير جداً جداً ، الوقاية شبه غائبة ، لا يوجد غرف عمليات لقيادة الحرائق ، ما يحصل هو جريمة بحق الوطن والطبيعة والمستقبل ، الإطفاء يتم بشكل ارتجالي دون معطيات وخرائط وأسس علمية الثروة الحراجية لا تقدر بثمن ،ويجب الإنفاق عليها بما تستحق”

    وبحسب الخبير ” تحتاج منطقة الساحل السوري إلى مئات السنوات لترميم ما احترق من غاباتها، التي لا يمكن أن تعود كسابق عهدها، في كل عام يحترق عدد من الأشجار أكبر مما يتم تشجيره، يجب وضع استراتيجية وطنية لحماية الغابة ودعم مصالح الحراج وأفواج الإطفاء بشكل حقيقي، والكف عن استخدام مصطلح تم إخمادها بـ(مشاركة الطيران) حيث لا يمكن اعتبار تلك الخردة المستخدمة طيران إخماد حرائق. والعمل بشكل حقيقي على تأمين أسطول حقيقي تحقق خزاناته قوة صدمة حقيقية بدلاً من مساعدة الحريق أحياناً على توسع”.

    وتشكل الغابات اقل من 2 % من مساحة سورية وهي تعاني من الحرائق الطبيعية والمفتعلة والتعديات المستمرة عليها.

    ؤابط الخبر
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=69817

اترك رد