حسنا , انا لست معجبا ابدا بالسيد بارازاني , واتهمه كما اتهم زعماء كرد عديدين بالشوفينية وبانهم يسيؤون للكرد وللقضية الكردية .. لكن ما علينا فليس القصد من المقال هو الحديث عن الكرد او عن حق او عن باطل ..؟
رغم هذا فقد صفعني السيد برزاني واجبرني على بعض اﻻحترام له , الرجل رفض استقبال رايس ﻻنه يعتقد ان امريكا لم تتخذ الموقف المناسب من المناوشات التركية اﻻخيرة .. الخ ..
كيف ﻻ اضطر ﻻحترام البرزاني لهذا الموقف مع احتفاظي بموقفي وتحفظي لدكتاتوريته وشوفينيته وحزني على مستقبل الكرد بقيادة امثاله , وانا ﻻ استطيع ان انسى تهافت الحكام والزعماء العرب على اﻻحتفال بزيارات رايس من المحيط الى الخليج ..
هل استطيع ان انسى قبلات السنيورة لرايس 😳 🙄 وهي تدعو اسرائيل لتدمير لبنان وحزب الله في الحرب اﻻخيرة ..في ذات الوقت الذي كانت فيه الطائرات اﻻسرائيلية تقصف بيروت..
هل استطيع ان انسى تهافت عباس على استقبال اولمرت وتقبيله مع حفنة من زعامات العرب لرايس في انابوليس , بينما كانت المدفعية اﻻسرائلية تدك غزة..وتحصد الشهداء ولمّا ينبس احدهم بكلمة مستهجنا او متاسفا 🙁 ..وكان ما يحدث في مكان آخر غير فلسطيتن او انه السيد عباس رئيس حكومة لدولة عظمى اخرى في قارة ثانية ..وليس لدولة غير موجودة اصﻻ ويعاني شعبها الويﻻت …
للا سف انا مضطر لتحية البرزاني في زمن يحكم فيه الشعوب امثال هؤﻻء. ❗ 💡
همممم مشكلتنا بإعتقادي تكمن في أن أمثال برزاني يعملون لمصالحهم و مصالح شعبهم…. أما أمثال السنيورة و عبّاس فهم يعملون لمصالحهم فقط و فقط و فقط.
هذا هو الفارق… أمثال برزاني لا يستحقون الثناء لكنهم حصوا على بعضه لأنهم أجمل المصائب