فتاة نزار نيوف المغتصبة لم تغتصب
إقرأ يا نزار ليس من الضروري “باسم ربك الذي خلق ” بس إقرأ يا فهمان
كتبها باسل ديوب
رغم تمتعه بذاكرة قوية ،وحس نقدي عال، عندما يعمله في بعض القضايا ،فإن الصحفي الكبير، وصاحب “الحقيقة” “نزار نيوف” العارف بكل شيء ،وبعد كل حرصه ،و فهمنته، وفهلوته، وحربقته ،يعاود السقوط مجددا، كحالة نموذجية للعصابي، أو الأحمق ، الذي ركب على حمار الصحافة، بعد حمار حقوق الإنسان، وما عاد نزل .
الرجل بعد أن ركب حمار الصحافة يدير موقعاً إلكترونياً من حاسوبه الشخصي في باريس حيث قطعت عنه المخابرات الفرنسية خط الإنترنت كنوع من الضغط فتباً لها من مخابرات حقيرة ،ومن هناك من باريس زهرة الحرية يقوم الرجل بدردشة ع التشات مع ضابط دفاع جوي سوري يدلق له على الخط كل ما بجعبته من معلومات عن الغارة الإسرائيلية الأخيرة ،ويجمع معلوماته ويحرر خبراً من باريس ويكتب الحقيقة – دمشق !!
وطبعاً يتصل بجنود وضباط ومطلعين في كل قطعة عسكرية يتطلب صدقه اللامتناهي الحديث مع ” مصدر” فيها لنسبة الحديث له ،ومن أطرف خبطاته الصحفية نشره خبر عن أعمال عنف شهدتها قرية المزرعة غربي حمص بعد مدة طويلة من نشر ذلك في عدة مواقع إلكترونية سورية تعمل داخل سورية ، وطبعاً كما في كل مرة حصل على معلوماته بواسطة اتصال هاتفي مع شاهد عيان يعرف أدق التفاصيل الملطوشة من مواقع أخرى طبعاً مضافاً عليها قيمة مضافة عالية هي توابله العصابية كمهووس أرعن .