الإرهاب وحق الفيتو – جودت سعيد –

يجب أن نفهم معنى الإرهاب، لأننا نعيش مع كم لانهائي من الكلمات، ولكن الكلمات ليست هي المعاني، حيث المعاني يمكن أن تطلق عليها كل الكلمات‏.‏ ليس السلطان في الكلمات وإنما في المعاني‏.‏ كلمة الشمس ليست هي حقيقة الشمس، ولهذا للشمس آلاف الأسماء ولها من الكلمات على عدد لغات العالم، بينما حقيقة الشمس واحدة‏.‏ وحتى نقترب

خصيصا للحمير ..

تبدأ قصتي مع الحمير منذ فترة ليست ببعيدة منذ أرسل لي أحد الاصدقاء الظرفاء كتابا” هدية” لي مع إحدى شركات النقل. وكان قد تعمد إرساله بدون مغلف . وعندما سألت الموظف عن الكتاب قال لي: هل أنت وائل ؟ قلت : نعم . فعاد وكرر السؤال مع طلب الهوية. وأخرجت الهوية وأبرزتها له. فرمقني بنظرة

الرجل المبارك – عزيز نيسين-

والله يا حسين أغا ليست مضمونة هذه الأشياء . ضربته لم ينصلح، شتمته كذلك لم ينصلح قلنا قد يتحسن هذا الترس فيما لو خدم في الجيش، ذهب وخدم، إلا أن أموره لم تتبدل. إذن زوج هذا الكلب، زوجته والحال بقي كما هو، وفي النهاية، لم يبق أمامنا إلا طرده من الضيعة. تستغرب عندما يخرج من

يعيش الدب القطبي … يعيش يعيش…

اليوم في سوريا ( سوريا التطوير والتحديث .. وليس سوريا القديمة ..) ابلغت ان علي شراء الدولار هي بكلفة 63 ل .س(زيادة بنسبة 17 بالمئة تقريبا عن السعر المتداول ) ..اما كيف … فمن المعلوم اننا في بلد التطوير والتحديث ولضرورات المعركة . ولا جل الوحدة الوطنية ..وبجهود حكومتنا العتيدة .فان الوسيلة الوحيدة للدفع عبر

تعيش تعيش الانترنت

انقذتني الانترنت اليوم … كنت بحاجة الى مراجعة معلوماتي حول الاعداد العقدية ( 🙄  وهي من ذكريات الجامعة فقط لا غير ) ..فانا بحاجة لاستخدامها في احد البرامج التي اعمل عليها (احتاجه في كتابة خوارزمية ) ..حاولت الاتصال باكثر من صديق .. لكنهم كانو مثلي يجتاجون الى مراجعة معلوماتهم ولاني مستعجل.. وكانن خياري الاخير ( ومن

أرض الدعارة المقدسة- وائل عباس-

أزعم بأني شخص لا يستنكف ولا يستحي ولا يجد غضاضة في قراءة أي شيء وأي فكر مهما كان شاذا وغريبا او جامحا بالغ الشطط او مغاليا في التطرف او حتى التفاهة والسطحية والغباء … ولا احمل افكارا مسبقة نحو اي توجه فكري الا نتاج ما قررته انا بنفسي نتيجة للقراءة لكل من المؤيد او الضد

سباق الحمير , لبرنادشو .

  اقدم لكم فيما بلي ترجمة للقاء مسجل مع الكاتب الانكليزي برنادشو اجرته الاذاعة البريطانية في اوائل القرن الماضي ..يشرح فيه برنادشو آرائه في الاشتراكية والراسمالية باسلوب ساخر ورائع ..واتمنى فعلا ان تكون ترجمتي قد حافظت على روح النص الاصلي ما ستطعت واجتهدت … يقول السيد شو : اذا كنت نقابيا مخلصا فسوف تقول لي: انه

كأسك يا سقراط – عبد الرزاق الربيعي –

المشهد الأول { يمتلئ المسرح بمجموعة من الكؤوس الكبيرة وفي وسطها كأس يجلس فيه(سقراط) بعد فتح الستار يخرج من كل كأس ممثل } الكأس 1 : ابتدأ الليل بقتل الإنسان أخاه الإنسان أمام عيون الغربان الكأس 2 :  وعلى مر فصول التاريخ الكأس 3 :  ظلّ الجوهر لم يتغير الكأس 4 :  وتبدلت الأشكال الكأس

حوار المسدس – عدنان الصايغ –

أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين – القرآن الكريم – · اني لا أحول بين الناس وألسنتهم مالم يحولوا بيننا وبين السلطان. معاوية بن أبي سفيان – الأمامة والسياسة – · الألسن التي نتكلم بها مختلفة أما الألسن التي في أفواهنا فواحدة. – رسول حمزاتوف – · الصحفي البريطاني يتدرب منذ نعومة أظفاره على الاستماع

السيدة قردة !؟…- عزيز نيسين –

كان في القفص أكثر من عشرة قرود, وكن يقمن بحركات على العصي العرضانية, تشبه الحركات اتي يؤديها لاعبي الجمباز.كانت إحداها تجلس طرقة وكأنها (المفكر)لرودان. لم استطع تمييز القرد الكبير هذا عن الشمبانزي,تبادلت معه النظر فترة طويله : – هل تسمحون ؟ كنت سائرة قرب القفص ولامر ما عدت . – أقول لكم يا سيدي..هل تسمعوني